
الصفوة العربية تنعى حرم رئيس اتحاد المصريين بأوروبا

يتقدم الكاتب الصحفى ، عادل خفاجى رئيس التحرير وأسرة تحرير، موقع الصفوة العربية ، بخالص العزاء والمواساة ، للسيد الدكتور عصام عبدالصمد ، رئيس اتحاد المصريين بأوروبا ، فى وفاة زوجته السيدة جويس عبدالصمد ، الإنجليزية الجنسية ، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة وان يسكنها فسيح جناته.
يذكر أن السيدة جويس عبدالصمد الانجليزية الجنسية ، كانت محبة للمصريين ، وتستقبل كل ضيوف زوجها ، فى منزلهم بلندن ، بالترحاب والكرم ، ومن المعروف عن زوجها الدكتور عصام عبدالصمد ، الكرم والموده والذى يفتح بيته للمصريين ، المقيمين بأوروبا أو أولئك الذين يذهبون للسفر والزيارة ، وبنفس الكرم يستقبلون ضيوفهم من المصريين بمنزلهم بالقاهرة ، حيث يقيمون الندوات الثقافية ، التى يحضرها كبار المسؤولين الحاليين والسابقين فى الدولة المصرية ويحضرها العديد من رجال الفكر والثقافة والإعلام وغيرهم ويقدمون واجب الضيافة ، وكانت الراحلة جويس تقابلهم بالترحاب والمودة وتتمتع بكرم المصريين فى الضيافة .
الراحلة جويس كانت تقضى إجازتها السنوية فى القاهرة ، ووافتها المنية أمس الاثنين الموافق 2025/5/12 ، بالقاهرة وتم دفنها بناء على وصيتها فى مقابر عائلة زوجها د.عصام عبدالصمد بالقاهرة.
وكان الدكتور عصام عبدالصمد رئيس اتحاد المصريين بأوربا قد نعى السيدة حرمه بكلمات مؤثرة قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
( ماتت جويس )
مع السلامة يا زوجتي الحبيبة .
مع السلامة يا أحن ، وأحلى ، وأحسن ، وأجمل ، وأكمل ، وأطيب إنسانة على وجه الأرض .
مع السلامة يا من أحببتك ولم أحب غيرك طيلة حياتي .
مع السلامة يا من أحبك وأحترمك كل أقربائي وأصدقائي أكثر من حبهم لي .
كنت أتمني أن أرحل قبلك ، ولكن كما تعلمين ؛ نحن نريد و الله يفعل ما يريد …
رحمة الله عليك والي اللقاء حتي القاك في جنة الخلد يا حبيبتي .
عصام عبد الصمد
ملحوظة هامة : أنا نسيت أن أخبرك يا جويس إنك ترقدين الآن ومنذ الأمس بجانب جثمان أمي بحسب رغبتك .
وكان السيد / جمال عبد المعبود نائب رئيس اتحاد المصريين بأوروبا قد نعى الفقيدة بقوله:
بسم الله الرحمن الرحيم
( بقلوب موءمنة وصابرة ينعى اتحاد المصريين فى اوربا بمزيد من الحزن والأسف وفاة ام الاتحاد السيدة/جويس عبد الصمد زوجة رئيس الاتحاد الدكتور عصام عبد الصمد التى وافتها المنيةاثناء إجازتها السنوية التى اعتادت على مدار الأعوام السابقة قضاءها فى عاصمة مصر التى أحبتها مثلما احبت وطنها الاصلى إنجلترا وأحبت الشعب المصرى بكل اطيافه فصادقت الأرستقراطية المصرية. وعطفت على فقراء الاحياء العشوائية فاستحقت دعوات المصريين سواء فى انجلترا أو مصر لذا فهى بجدارة ام اتحاد المصريين فى اوروبا وصديقة الارض المصرية التى بادلتها الحب فاحتضنت مثواها الأخير ).