حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في عيون الصحافة العالمية
خاص - الصفوة العربية:
في تغطية عالمية غير مسبوقة، تصدّر افتتاح المتحف المصري الكبير عناوين الصحف ووكالات الأنباء الدولية التي وصفته بأنه “أعظم حدث ثقافي في القرن الحادي والعشرين”. فقد أجمعت الصحف العالمية على أن مصر قدّمت من خلال هذا الافتتاح رسالة سلام وإنسانية، ومشهدًا يليق بعظمة حضارتها الممتدة لآلاف السنين.
أبرزت كبريات وسائل الإعلام مثل “رويترز” و“أسوشيتد برس” و“فرانس 24” و“بي بي سي” ضخامة المشروع الذي طال انتظاره، واعتبرته إنجازًا معماريًا وثقافيًا يجمع بين الحداثة وروح التاريخ، فيما ركّزت تقارير أخرى على روعة مقتنيات توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة داخل قاعات تجمع بين التقنيات الحديثة والتصميم المصري الأصيل.
وتناولت الصحف الاقتصادية العالمية الجانب السياحي والاستثماري للمتحف، مؤكدة أنه يشكّل نقطة انطلاق جديدة لقطاع السياحة المصري، بينما تناولت مجلات الثقافة والفنون رمزية الافتتاح الذي شهده عشرات من زعماء وملوك العالم، وشارك فيه أكثر من 450 مراسلًا أجنبيًا من نحو 180 وسيلة إعلامية.
واتفقت معظم وسائل الإعلام على أن الحدث تجاوز حدود الافتتاح الرسمي ليصبح احتفالًا عالميًا بالهوية المصرية، ونقطة التقاء بين الماضي العريق والمستقبل الواعد. وبينما انبهرت عدسات الصحفيين بالعروض الضوئية والموسيقية المبهرة، شدد المراسلون على أن المتحف الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل مشروع وطني يجسد رؤية مصر الحديثة نحو التنمية الثقافية والسياحية.
ليؤكد افتتاح المتحف المصري الكبير أن القاهرة عادت لتتربع على عرش الثقافة والحضارة، وأن العالم بات ينظر إلى مصر كمنارة تُضيء التاريخ وتستشرف المستقبل.
