إلى وزير الداخلية... هكذا يكون الأمن!
عادل خفاجي يكتب:
يومًا بعد يوم، تُثبت وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق أنها بحق وزارة المهام الصعبة، وأن رجالها هم درع هذا الوطن وسيفه، لا يعرفون سوى الإخلاص والانضباط والتضحية في سبيل مصر.
وفي مشهد استثنائي خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، تجلت الصورة المشرقة للأمن المصري في أبهى صورها، حيث كانت الشرطة المصرية – برجالها وقياداتها – جزءًا أصيلًا من النجاح الباهر الذي أبهر العالم، مؤكدين أن مصر بحق بلد الأمن والأمان، مصداقًا لقوله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين."
قبل ساعات قليلة من انطلاق حفل الافتتاح، بحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته، وضيوف مصر الكرام من الملوك والرؤساء الذين يمثلون أكثر من 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب كبار رجال الدولة المصرية، كانت العيون الساهرة لرجال الشرطة بدورياتها المكثفة تجوب الشوارع والطرق والمحاور المؤدية إلى منطقة الأهرامات والمتحف الكبير لتأمينها، مرورًا بالطريق الدائري والطريق السياحي، في مشهد حضاري منظم يبعث الطمأنينة في نفوس المصريين وضيوفهم.
كان حضور الأمن دقيقًا، ووجود الشرطة واثقًا، وإدارتها للمشهد راقيًا يعكس وعيًا احترافيًا وشعورًا عاليًا بالمسؤولية.
إن ما تحقق قبل وأثناء وبعد هذا الحدث العالمي لم يكن صدفة، بل ثمرة رؤية قيادية واعية لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وإخلاص رجالٍ يؤمنون بأن الأمن رسالة مقدسة لا تعرف الراحة، ولا تتوقف عند حدود الواجب.
تحية تقدير وفخر لكل رجل شرطة حمل على عاتقه أمن هذا الوطن، وجعل من يقظته درعًا يقي مصر كل خطر.
ولتظل مصر دائمًا آمنة مطمئنة...
تحيا مصر دائمًا، ويحيا رجالها الأوفياء.
