الجمعة ٠٣ / أكتوبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا التحرير
×
أهم الأخبار

وزير الخارجية يكثف التحرك المصري بباريس قبيل انتخابات اليونسكو

وزير الخارجية يكثف التحرك المصري بباريس قبيل انتخابات اليونسكو

كتب المحرر الدبلوماسي:

في إطار سلسلة التحركات والاتصالات التي يجريها الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لدعم المرشح العربي والأفريقي الدكتور خالد العناني في انتخابات منصب المدير العام لليونسكو المقرر عقدها في السادس من أكتوبر الجاري، التقى الوزير بمندوبة هايتي الدائمة لدى منظمة اليونسكو، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس، يوم الجمعة الموافق ٣ أكتوبر ٢٠٢٥.

وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر العميق لموقف هايتي الداعم لترشيح الدكتور العناني، مشيراً إلى أن هذه المساندة تعكس عمق العلاقات الودية وروح التفاهم والتقارب بين مصر ودول منطقة الكاريبي. وأكد أن هذا الدعم يأتي بمثابة شهادة على ما يحظى به المرشح المصري من تقدير وثقة على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل خبراته الواسعة ومسيرته المشهود لها في مجالات الثقافة والتراث وإدارة المؤسسات الدولية.

كما شدد وزير الخارجية على أن مصر تنظر إلى هذه الانتخابات باعتبارها محطة مهمة لتعزيز دور الدول النامية داخل المنظمة الدولية العريقة، بما يسهم في تحقيق توازن أكبر داخل هياكلها ويعكس تنوعها الثقافي والحضاري. وأوضح أن ترشيح الدكتور العناني يجسد حرص مصر على تقديم خبرات قيادية قادرة على تطوير آليات عمل اليونسكو بما يخدم أولويات الدول الأعضاء كافة، وخاصة فيما يتعلق بحماية التراث الإنساني وتعزيز التعليم والعلوم.

من جانبها، أكدت مندوبة هايتي الدائمة لدى اليونسكو تقدير بلادها لمكانة مصر التاريخية والحضارية، وما تضطلع به من دور بارز في دعم قضايا العالم النامي، معربة عن ثقتها في قدرة المرشح المصري على قيادة المنظمة بكفاءة وحياد، وتحقيق نقلة نوعية في عملها بما يتماشى مع تطلعات الدول الأعضاء.

ويأتي هذا اللقاء في إطار جولة مكثفة يجريها وزير الخارجية في باريس للتواصل مع مندوبي الدول الأعضاء باليونسكو، وحشد الدعم للمرشح المصري قبل أيام قليلة من موعد التصويت الحاسم، في معركة انتخابية تشهد منافسة قوية على قيادة المنظمة الدولية ذات المكانة المرموقة.

هذا وتترقب الأوساط الثقافية والدبلوماسية حول العالم جلسة التصويت يوم الاثنين ٦ أكتوبر، وسط أجواء تنافسية حاسمة ستحدد من يقود دفة اليونسكو للسنوات المقبلة، ويضع بصمته على مستقبل الثقافة والتعليم والتراث العالمي.