الخميس ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا التحرير
×
أهم الأخبار

قمة قادة العرب مع ترامب: وقف النار وإعمار غزة

قمة قادة العرب مع ترامب: وقف النار وإعمار غزة

"خاص الصفوة العربية "

انعقدت قمة متعددة الأطراف في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة، بمبادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ج. ترامب. شارك في القمة ثمانية من قادة الدول العربية ودول أعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب الرئيس ترامب الذي شارك في استضافة الاجتماع مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

وحضر القمة كل من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، والرئيس برابوو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، ورئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولي، إلى جانب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

خلال الاجتماع، أعرب القادة العرب وقادة الدول الإسلامية عن شكرهم للرئيس الأمريكي على دعوته لعقد هذه القمة في توقيت دقيق يشهد تطورات إنسانية وأمنية خطيرة في قطاع غزة. وأكد القادة أن الأوضاع الإنسانية الكارثية والخسائر البشرية الفادحة باتت تشكّل تهديدًا إقليميًا ودوليًا، وشددوا على موقفهم الرافض للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة النازحين.

واتفق المشاركون على أن وقف إطلاق النار الفوري يمثل الخطوة الأولى نحو إنهاء الحرب، بما يضمن الإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وعاجل، تمهيدًا للوصول إلى سلام عادل ودائم. كما جدد القادة التزامهم بالتعاون مع الإدارة الأمريكية، مع التأكيد على أهمية الدور القيادي للرئيس ترامب في فتح آفاق جديدة أمام عملية السلام.

كما ناقش الاجتماع أهمية وضع خطة متكاملة لتحقيق الاستقرار في الضفة الغربية وضمان حماية المقدسات في القدس، إلى جانب دعم جهود إصلاح السلطة الفلسطينية بما يرسخ قدرتها على القيام بمسؤولياتها.

وفي سياق متصل، شدد القادة على ضرورة إطلاق خطة شاملة لإعادة إعمار غزة تقوم على أساس مبادرة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وبما يتضمن الترتيبات الأمنية اللازمة ودعمًا دوليًا للقيادة الفلسطينية. وأكدوا التزامهم بالعمل المشترك لضمان نجاح هذه الخطط وإعادة بناء حياة الفلسطينيين.

واختتمت القمة بالتشديد على أهمية الحفاظ على الزخم الذي تحقق من خلال هذا الاجتماع، باعتباره نقطة انطلاق لمسار عملي يسعى نحو تحقيق السلام العادل، وإرساء التعاون الإقليمي، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة بأسرها