الجمعة ١٢ / سبتمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا التحرير
×
أهم الأخبار

مباحثات مصرية / سلوفينية حول العلاقات الثنائية وأوضاع غزة

مباحثات مصرية / سلوفينية حول العلاقات الثنائية وأوضاع غزة

خاص:

في إطار زيارته إلى جمهورية سلوفينيا للمشاركة في أعمال الدورة العشرين لمنتدى بليد الاستراتيجي...

عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الثلاثاء ٢ سبتمبر ٢٠٢٥، جلسة مباحثات مع السيدة تانيا فايون نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، تناولت سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزير عبد العاطي متانة العلاقات المصرية–السلوفينية، مشيراً إلى خصوصية هذه الروابط منذ اعتراف مصر المبكر باستقلال سلوفينيا، معرباً عن تطلع القاهرة لتعزيز الشراكة الثنائية، خاصة في ضوء ما أفرزته الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة التي استضافتها ليوبليانا العام الماضي من نتائج إيجابية.

وشهدت المباحثات نقاشاً موسعاً حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية المصري خطورة الوضع الإنساني الكارثي الذي وصل إلى حد المجاعة، مؤكداً أن استمرار العدوان الإسرائيلي وتوسيع عملياته العسكرية، فضلاً عن سياسات الاستيطان والتهجير، لن يسهم سوى في تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وشدد عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لفرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، مشيراً إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي، بمسئولياته للضغط على إسرائيل لرفع القيود المفروضة على دخول المساعدات، والتجاوب مع المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار دون شروط تعجيزية.

وأشاد وزير الخارجية بالموقف السلوفيني الداعم للحقوق الفلسطينية، لاسيما خطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين وما تبعها من دعم إنساني ملموس تمثل في استقبال الأطفال الجرحى من غزة وتوفير الرعاية الطبية لهم. كما نوه بالدور الذي يمكن أن تلعبه سلوفينيا داخل الاتحاد الأوروبي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحشد موقف أوروبي أكثر فاعلية تجاه القضية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الثنائي، خاصة في ضوء عضوية سلوفينيا غير الدائمة بمجلس الأمن، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي ودعم القضايا ذات الاهتمام المشترك.