
جامعة عين شمس تحصل على شهادة الإعتماد المؤسسي لعام 2025

خاص:
فى إنجاز تاريخى يعكس مكانتها وريادتها بين الجامعات المصرية...
حصلت جامعة عين شمس على شهادة الاعتماد المؤسسي ٢٠٢٥ ولمدة خمس سنوات من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وعقب تسلم الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، للجائزة ، قام باستقبال بعض أعضاء فريق اعتماد الجامعة، و التقط معهم صورة تذكارية احتفاءً بحصول الجامعة على شهادة الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
جاء ذلك بحضور الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
وضم فريق اعتماد الجامعة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الذين أسهموا بجهودهم في تحقيق هذا الإنجاز، وهم: الأستاذة الدكتورة سافيناز عادل الحبشي، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب والمسؤول عن ملف الاعتماد المؤسسي للجامعة ورئيس الفريق، والأستاذة الدكتورة ميريام عياد، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والأستاذة الدكتورة منى عبد العال، مدير مركز تطوير استراتيجيات وبحوث التعليم بالجامعة، ووكيلا كلية الحاسبات والمعلومات الأستاذة الدكتورة رشا اسماعيل والأستاذة الدكتورة هالة مشير ، والأستاذة الدكتورة هند أسعد، مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الألسن، والأستاذة الدكتورة دينا لاشين الأستاذ بكلية الصيدلة، والأستاذ الدكتور محمد حامد مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي بمركز ضمان الجودة وام د سيد أحمد عبد الفتاح مدير وحدة التدريب بمركز ضمان الجودة والإعتماد بالجامعة والدكتورة ندى العسكري، مدرس مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات.
وأعرب رئيس جامعة عين شمس عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز التاريخي الذي يعد تتويجا لجهود متواصلة بذلتها الجامعة عبر سنوات طويلة، مؤكداً أن الحصول على الاعتماد المؤسسي يجسد التزام الجامعة بمعايير الجودة والتميز الأكاديمي، كما يعكس روح التكامل والتعاون بين جميع أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والطلاب.
كما وجه رئيس الجامعة خالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، مثمناً الأداء المتميز لفريق الاعتماد وما بذلوه من جهد مخلص ساعد في وصول الجامعة إلى هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد لا يمثل نهاية المطاف، بل هو بداية جديدة لانطلاقة أكبر نحو التطوير والإرتقاء، مؤكداً أن الجامعة ستواصل مسيرتها بما يعزز مكانتها محليًا وإقليميًا ودوليًا، وبما يليق بتاريخها العريق ورؤيتها المستقبلية.