الهوية الرقمية تدشن عصر البنوك الذكية وتسريع الشمول المالي في مصر
القاهرة -الصفوة العربية:
شهدت جلسة «ما بعد الفروع: الهوية الرقمية EKYC كبوابة أساسية للبنك الرقمي أولاً» ضمن فعاليات معرض PAFIX على هامش Cairo ICT 2025 مناقشات موسعة حول الدور المحوري للهوية الرقمية في إطلاق مرحلة جديدة من العمل المصرفي في مصر، تقوم على السرعة والمرونة والشمول المالي. وأكد الخبراء أن المنظومة ستقضي على أكثر من 15 مليون زيارة سنويًا للفروع، وتمثل نقطة انطلاق لأكبر عملية شمول مالي تشهدها البلاد.
وأوضح محمد الصبان من بنك مصر أن الهوية الرقمية تشكل نقطة تحول تاريخية تشبه بداية التحويلات اللحظية عبر «إنستاباي»، مشيرًا إلى أن معاملات التطبيق تجاوزت 3 تريليونات جنيه ومن المتوقع وصولها إلى 5 تريليونات في 2025. وأكد أن EKYC ستتيح فتح الحسابات وتنفيذ الخدمات عبر الهاتف فقط دون الحاجة لأي زيارة للفروع.
وفي السياق ذاته، شدد تامر جادالله على أن تأمين بيانات المواطن هو الركيزة الأساسية للمنظومة، لافتًا إلى أن القواعد القانونية التي وضعها قانون البنك المركزي 2020 مهدت لاعتماد التحقق الرقمي كبديل للتوقيع الحي.
وأكدت داليا سويلم أن دورة فتح الحساب ستنخفض إلى 3 دقائق فقط، ما يتيح للبنوك التوسع في استهداف الشباب والمناطق غير المخدومة. كما أوضح معتز متولي وأسامة عباس أن EKYC ستغير قواعد الائتمان، وتسهّل خدمات التجار، وتفتح الباب أمام منافسة أوسع بين البنوك والتكنولوجيا المالية والاتصالات، بما يعزز الدمقرطة الرقمية للخدمات المالية.
