
قمة السلام في شرم الشيخ.. العالم يجتمع من أجل غزة

شرم الشيخ - الصفوة العربية:
بمشاركة واسعة من قادة وزعماء العالم، في إطار الجهود المصرية المكثفة لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ..
تستعد مدينة شرم الشيخ ، غداً الاثنين الموافق13-10-2025لاستضافة قمة السلام من أجل غزة، وبلورة موقف دولي موحد يدفع نحو وقف إطلاق النار والتهدئة واستئناف مسار السلام.
تأتي القمة بدعوة من جمهورية مصر العربية، وسط اهتمام دولي وإقليمي كبير، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وارتفاع وتيرة العنف، ما يجعل هذه القمة محطة مهمة في محاولات احتواء الأزمة وفتح مسار سياسي جديد.
وأكدت مصادر رسمية مشاركة وفود رفيعة المستوى من مختلف دول العالم، من بينهم: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أمير دولة قطر، أمير دولة الكويت، ملك مملكة البحرين، رئيس دولة فلسطين، رئيس جمهورية تركيا، رئيس جمهورية إندونيسيا، رئيس جمهورية أذربيجان، رئيس الجمهورية الفرنسية، رئيس جمهورية قبرص، المستشار الألماني، رئيس وزراء المملكة المتحدة، رئيسة وزراء إيطاليا، رئيس وزراء إسبانيا، رئيس وزراء اليونان، رئيس وزراء أرمينيا، رئيس وزراء المجر، رئيس وزراء باكستان، رئيس وزراء كندا، رئيس وزراء النرويج، رئيس وزراء العراق، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وزير خارجية سلطنة عمان، الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس المجلس الأوروبي، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالهند، وسفير اليابان بالقاهرة.
وتتنوع مستويات التمثيل خلال القمة بين ملوك ورؤساء دول، ونواب رؤساء، ورؤساء وزراء، ووزراء خارجية، وهو ما يعكس الاهتمام الدولي البالغ بالأوضاع في غزة، والرغبة في بلورة موقف موحد يدفع باتجاه التهدئة واستئناف جهود السلام.
ومن المنتظر أن تركز الجلسات الرئيسية للقمة على وقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، وإحياء مسار التسوية السياسية العادلة والشاملة، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووفق مصادر دبلوماسية، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وجها الدعوة إلى رئيس وزراء الهند للمشاركة في القمة. كما أكدت مصادر تركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيحضر القمة، ومن المتوقع أن تشهد القمة توقيع اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في غزة، في حال التوصل إلى توافق بين الأطراف الدولية والإقليمية المعنية.
وتُعد هذه القمة واحدة من أهم الفعاليات الدبلوماسية التي تستضيفها مصر هذا العام، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وإجماع دولي على ضرورة التوصل إلى تهدئة عاجلة وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية.