الأحد ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا التحرير
×
أهم الأخبار

هشام مهران: أورنج تقود البنية الرقمية للمدن الذكية بمصر

هشام مهران: أورنج تقود البنية الرقمية للمدن الذكية بمصر

القاهرة- الصفوة العربية:

كشف هشام مهران، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر، عن الدور الريادي الذي تقوم به الشركة في دعم المدن الذكية داخل السوق المصري، وذلك خلال مشاركته في ندوة أقيمت بمعرض سيتي سكيب إيجيبت 2025، بمشاركة عدد من كبار المطورين العقاريين وعلى رأسهم المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري.

وأوضح مهران أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا أساسيًا في قطاع التطوير العقاري، حيث ترتكز المدن الذكية على ثلاثة محاور رئيسية تشمل: تعزيز مستويات الأمان داخل الوحدات والمدن، إدارة المرافق بشكل رقمي متكامل، ودعم الاستدامة البيئية عبر تطبيقات تكنولوجية متقدمة.

وأشار إلى أن "أورنج مصر" كانت سباقة في إطلاق تجربة المكاتب الذكية بالتعاون مع شركة الأهلي صبور، حيث تم اعتماد أحدث تقنيات الإدارة الرقمية الكاملة للمنشآت المكتبية على جميع المستويات، مما أتاح إدارة الأعمال والمرافق والتنظيم بشكل رقمي كامل دون تدخل بشري مباشر.

وأكد مهران أن التطوير العمراني الحديث في مصر لم يكن ليستقطب الاستثمارات العربية الكبرى لولا وجود بنية تحتية متطورة أنشأتها الدولة خلال السنوات الماضية، سواء على مستوى الطرق والمرافق أو على مستوى البنية التكنولوجية. ولفت إلى أن المدن الجديدة باتت أكثر جذبًا للاستثمارات مقارنة بالمدن القديمة، نظرًا لما تحويه من بنية رقمية متقدمة تعزز الحياة والاستثمار داخلها.

كما شدد على أهمية حرص المطورين العقاريين على إدماج مستويات أعلى من التطور التكنولوجي في مشروعاتهم، مشيرًا إلى أن أورنج مصر تعد الشريك الأول في إنشاء البنية التحتية الرقمية للمدن الذكية، حيث توفر أنظمة اتصالات متكاملة، ومراكز تشغيل رقمية داخل المدن، وهو ما يمنح المطورين حلاً رقميًا شاملًا.

وأضاف أن مفهوم المنزل الذكي المتكامل بالخدمات الرقمية – من أجهزة ذكية وكاميرات ومستشعرات وأنظمة إدارة منزلية – أصبح اتجاهًا رائجًا بين المطورين في السوق المصري، وأن "أورنج" تدعم هذا النموذج بشكل كامل، داعيًا إلى التوسع في إنشاء مدن ذكية جديدة في مختلف المحافظات، بما في ذلك صعيد مصر، وعدم الاكتفاء بالمدن الجديدة والساحلية فقط.

كما أشار إلى أن تكنولوجيا الجيل الخامس تمثل نقلة نوعية في هذا المجال، إذ تتيح تنفيذ الحلول التكنولوجية بشكل أسرع عبر الاتصالات اللاسلكية، مما يقلل التكاليف والوقت اللازم للبناء، ويمنح سرعات تضاهي سرعات "الفايبر". وأوضح أن هذه القدرات ستدعم مختلف القطاعات، وصولًا إلى التطبيقات الأكثر تطورًا مثل العمليات الجراحية عن بُعد، التي تتطلب سرعات إنترنت فائقة واعتمادية عالية.