الإثنين ١٨ / أغسطس / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا التحرير
×
أخبار عاجلة

مشاورات مصرية - سعودية ، بالرياض اليوم

مشاورات مصرية - سعودية ، بالرياض اليوم

خاص :
ينعقد اليوم الاثنين،الاجتماع الوزارى السابع للجنة المتابعة والتشاور بين مصر والسعودية ،على مستوى وزيري الخارجية في البلدين، بالعاصمة السعودية الرياض .

وكان السفير المصري لدى السعودية، إيهاب أبو سريع،  قد اكد على أن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية التي تشغل بال البلدين، من أهم الملفات المطروحة على الاجتماع ، مشيرا الى أن الملفات ذات الاهتمام المشترك أصبحت «ملحّة وساخنة"، وتتطلب تنسيقاً على أعلى مستوى بين البلدين، وأنّ كثيراً من التفاصيل ستتضح في وقتٍ لاحق.

وأشارت الخارجية المصرية، فى بيانها صباح اليوم، إلى أن وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، توجّه إلى السعودية في زيارة من المنتظر أن تشهد «انعقاد لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية»، إلى جانب عقد لقاءات للوزير عبد العاطي مع عدد من كبار المسؤولين السعوديين بهدف «دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتشاور بشأن التحديات الإقليمية المشتركة»؛ وفقاً للبيان.

ومطلع العام الماضي، استضافت العاصمة المصرية القاهرة، اجتماع اللجنة ذاتها على مستوى وزيري الخارجية، حيث بحثا خلاله تكثيف آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وسُبل تعزيز التنسيق المشترك تجاه القضايا التي تهم البلدين وتخدم مصالحهما المشتركة، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة.

وأكد، وزير الخارجية المصرى على حرص القاهرة والرياض على انعقاد آلية التشاور السياسي على المستوى الوزاري بشكل سنوي، موضّحاً أنه «في هذه اللحظات الصعبة تزداد أهمية التنسيق بين الأشقاء وتكامل الأدوار» ، بينما اكد نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ، عن  تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، مشيداً بمستوى العلاقات الثنائية في ظل توجيهات قيادتي البلدين .

كما تنعقد لجنة المتابعة والتشاور السياسي أيضاً على مستوى كبار مسؤولي وزارتي خارجية السعودية ومصر.

تأتى تلك الاجتماعت التشاورية بين البلدين ،إعمالاً لأحكام مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة المتابعة والتشاور السياسي بينهما الموقّعة في القاهرة بتاريخ 26 يونيو 2007.،و في إطار حرص الرياض والقاهرة على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في المجالات كافة، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين.