
أحمد هَنو:الثقافة والفنون ليست ترفًا بل أساس لبناءالإنسان وصياغة وعيه

خاص:
خلال لقاءه مع شباب الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة (JPLP)...
أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن مشاركة وزارة الثقافة في البرنامج تعكس قناعة راسخة بأن الثقافة والفنون ليست ترفًا، بل هي أساس لبناء الإنسان وصياغة وعيه. وأضاف أن فعاليات الوزارة داخل البرنامج شملت ورشًا متنوعة من الحرف اليدوية وكتابة السيناريو، إلى الغناء وإلقاء الشعر واكتشاف المواهب، بما يتيح للنشء فرصة التعبير عن ذواتهم وصقل قدراتهم وإطلاق طاقاتهم الإبداعية.
وأوضح الوزير أن مشاركة الشباب في البرنامج تمثل أولى خطواتهم نحو مستقبل تضيئه الثقافة ويعززه الفن وتوجهه الهوية المصرية الأصيلة، مطالبًا إياهم بأن يجعلوا من الانتماء والوعي بوصلةً لهم، ومن الإبداع سلاحًا لمواجهة التحديات، لأنهم فخر مصر وأملها في غدٍ مشرق.
وشدد وزير الثقافة على أن الثقافة ستظل دائمًا القوة الناعمة لمصر، تصنع الوعي وتبني الانتماء وتؤهل قادة الغد على أسس راسخة من المعرفة والإبداع، موجّهًا الشكر والتقدير للأكاديمية الوطنية للتدريب على جهودها البنّاءة، ولكل الشباب المشاركين في البرنامج.
كما وجّه بتنظيم زيارة لشباب البرنامج لحضور أحد العروض المسرحية التي تقدمها الوزارة على مسارح الدولة، لتكون تجربة حية وذكرى خالدة في وجدانهم.
من جانبها، أعربت الدكتورة سلافة جويلي عن سعادتها بلقاء وزير الثقافة بالشباب، مؤكدة أن التعاون مع وزارة الثقافة يمثل إضافة مهمة للبرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة، الذي يهدف إلى بناء جيل واعٍ من النشء والشباب، مشيرة إلى أن الوزارة شريك رئيسي في إنجاحه.
ويأتي البرنامج تحت مظلة “المدرسة الرئاسية للقيادة” كمنصة لصناعة جيل من القادة الشباب (13 – 18 عامًا)، من خلال تطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية وتعزيز وعيهم الوطني. وقد تخلل البرنامج أنشطة وورش عمل متنوعة بالتعاون مع وزارة الثقافة، تضمنت الحرف اليدوية وكتابة السيناريو والغناء وإلقاء الشعر واكتشاف المواهب، بما يسهم في بناء شخصية متكاملة للنشء والشباب